هذا ما جرى فعليا بخصوص فتح الطريق الدولي حمص – حماة مرورا بالرستن .

واصل عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري اليوم أعمالهم لإعادة فتح الطريق الدولي بين محافظتي حمص وحماة بالتوازي مع استمرار الإرهابيين تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة قبيل إخراجهم إلى شمال سورية خلال الأيام القليلة القادمة.
وأفاد مراسل سانا في حمص بأن المجموعات الإرهابية المنتشرة في ريفي حمص وحماة سلمت اليوم المزيد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة شملت دبابتين وعربة شيلكا ومدافع متنوعة وقذائف هاون ورشاشات مشيرا إلى أن عملية تسليم الأسلحة من قبل المجموعات الإرهابية مستمرة حتى الانتهاء من تسليم كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومن ثم البدء بإخراج الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم إلى شمال سورية وعودة مؤسسات الدولة إلى المنطقة.
ولفت المراسل إلى أنه بالتوازي مع تسليم الإرهابيين لأسلحتهم الثقيلة والمتوسطة يواصل عناصر الهندسة وآليات الجيش إزالة السواتر الترابية على الطريق الواصل بين حمص وحماة لإعادة فتحه أمام حركة المرور في وقت لاحق .
وتم يوم الثلاثاء الماضي التوصل إلى اتفاق في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي يقضي بإخراج جميع الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عوائلهم إلى جرابلس وإدلب بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش إلى المنطقة وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إليها إضافة إلى فتح الطريق الدولي “حمص حماة” وتأمينه من قبل وحدات الجيش.
سانا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى