اللشمانيا تنتشر في دير الزور
أكد معاون وزير الصحة حبيب عبود توافر دواء اللشمانيا لدى وزارة الصحة، مبيناً أنه تم التواصل مع مديرية صحة دير الزور للوقوف على الحاجة الدوائية لمعالجة اللشمانيا التي بدأت تظهر في بعض قرى المحافظة.
وكشف عبود في تصريح لـ«الوطن» أنه تم التأكيد على مديرية صحة دير الزور لإرسال من يستلم ألف وحدة من مديرية الإمداد في وزارة الصحة التي تم التوجيه إليها بتعزيز المخزون الدوائي للمحافظة مبيناً أن هذا المخزون يضاف إلى كمية الدواء التي تم تسليمها في شهر آذار.
وأكد مدير صحة دير الزور عبد نجم العبيد انتشار مرض اللشمانيا في دير الزور وتركزه في الريف الغربي للمحافظة مبيناً أن الحالة لم تصل بعد إلى مرحلة انتشار الوباء كما حصل في عام 2016 حين تجاوز عدد الإصابات 11 ألف إصابة.
وأشار مدير الصحة إلى أن ما ينقص المديرية حالياً الدواء مبيناً أنه وبناء على توجيهات وزارة الصحة سيتم استلامه اليوم موضحاً أن الدواء الموجود لدى المديرية منتهي الصلاحية لكن نستمر باستخدامه لكون فعالية الدواء لم تنته.
وأكد العبيد أن هناك أسباباً تعود لعدم القدرة على تغطية ريف المحافظة منها عدم وجود سيارات لدى مديرية الصحة لكن مع ذلك تتم المتابعة من فريق طبي مؤلف من 20 مختصاً يرأسه طبيب جلدية.
وأوضح العبيد أن المعالجة يجب أن تتجه نحو سبب المرض إلا وهو الذبابة التي يؤدي انتشارها إلى انتشار المرض وذلك من خلال رش المبيدات الحشرية التي تؤدي إلى القضاء عليها. مبيناً أن الإصابة بالمرض لا تؤدي إلى العدوى ومن ثم فإن المعالجة مسألة بسيطة متعلقة بتوافر الدواء.
وأكد أن أغلب الإصابات هي في المناطق المحررة لكنها تتركز في قرية أبو شهري إضافة إلى بعض الإصابات في حطلة ومراط في الريف الغربي إضافة إلى بعض قرى الريف الشرقي مؤكداً أن المدينة خالية من اللشمانيا لكن ذلك لا ينفي وجود بعض الحالات لافتاً إلى حصول خطأ أحياناً في التشخيص فبعض الحالات تصنف لشمانيا ولكنها في الواقع هي ليست كذلك.
عبد المنعم مسعود