وضع خطة للنهوض بالواقع التمويني والمعيشي في دير الزور

وجه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد اللـه الغربي خلال جولته أمس في محافظة دير الزور بضرورة قيام فروع المؤسسات والشركات والإدارات التابعة للوزارة بوضع وتنفيذ الخطط والبرامج التي من شأنها النهوض بالواقع التمويني والمعيشي بالمحافظة وتقديم أفضل الخدمات والسلع للمواطنين وفق أفضل المواصفات والشروط المطلوبة وبأسعار تناسب قدرتهم الشرائية.
ودعا الغربي إلى استثمار جميع الطاقات والكفاءات لاسيما العاملة في المخابز والمطاحن والحد من الهدر في مستلزمات الإنتاج.
ولفت الغربي خلال جولته على مطحنة الفرات والمخابز الآلية والمتنقلة والأفران التقليدية إلى ضرورة توفير كميات كافية من القمح والطحين وتأمين كميات احتياطية منها وافتتاح مزيد من صالات السورية للتجارة وتوفير جميع مستلزمات البناء والإكساء مؤكداً استنهاض الطاقات والكفاءات للمشاركة في إعادة إعمار سورية وبناء ما دمره الإرهاب.
وبحث الغربي في اجتماعه مع الأسرة التموينية في المحافظة الواقع التمويني وحالة الأسواق وتوفر المواد بمختلف أصنافها واستمع من المعنيين عن واقع عمل كل مؤسسة والصعوبات التي تعترض سيره واعدا بحل ما يمكن منها وفق الأولويات والحاجة. وجدد الغربي حرص الحكومة على الاستمرار بتوفير مختلف السلع والمواد الغذائية الأساسية والضرورية وكل المستلزمات التي من شأنها إعادة الحياة الطبيعية إلى المحافظة بعد تحريرها من الإرهاب. بدوره كشف محافظ دير الزور محمد سمرة عن وجود 4 صالات للسورية للتجارة تتوافر فيها جميع المواد الاستهلاكية اللازمة لافتاً إلى وجود صالتين قيد الإنجاز.
وبين السمرة أنه تم تشغيل عشرة مخابز في المدينة والريف بطاقة تزيد على 46 طناً يومياً، منوهاً بأنه يجري العمل لتركيب 6 مطاحن لتصل طاقة الطحن اليومية إلى 100 طن.
مؤكداً توافر جميع البضائع في المدينة بأسعار معقولة، وأن الرقابة التموينية مقبولة إلى حد ما على الرغم من عدم وجود سوى مدير التموين و4 موظفين معه مشيراً إلى الحاجة لدعم عناصر الرقابة التموينية خلال الفترة القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى