هذا ما وعد وزير الكهرباء السوري الحلبيين

أكد وزير الكهرباء السوري زهير خربوطلي أن وضع حلب بالنسبة للتغذية الكهربائية سيغدو جيد عبر مشروعين لاستجرارها من حماة يوفران 375 ميغا واط من الطاقة وبكلفة 4 مليارات و300 مليون، وذلك في إطار الاهتمام الحكومي بثاني أكبر المدن السورية والتي لحقها ما لحقها من الإجحاف الكهربائي لجهة مساواتها بباقي المدن السورية.
وقال خربوطلي في تصريح صحفي إن الوزارة تعمل على مشروعين لتأمين الكهرباء لحلب، الأول من خلال تنفيذ خط توتر طوله 6 كيلومترات وبكلفة 300 مليون ليرة سورية، والثاني قادم من حماة لكن عبر السلمية وصولاً لحلب وبطول 170 كيلو متراً وبكلفة 4 مليارات ليرة وتنفيذه على مرحلتين يستمر إنجاز الأولى 6 أشهر على حين تنجز الثانية خلال عام من تاريخه، بما يعوض جزئياً عن الخسائر التي لحقت بمحطة تحويل الضاحية والمحطة الحرارية التي تبلغ استطاعتها 1100 ميغا.
وأشار الوزير، إلى أن ورشات الوزارة أعادت خلال الشهرين الماضيين تأهيل خط التوتر 230 القادم من حماة إلى حلب وبكلفة 200 مليون ليرة نتيجة لأعطاله الكثيرة وأبراجه المنهارة ولكن بعد وضعه في الخدمة عمدت العصابات الإرهابية إلى استهدافه بعد ساعات من تشغيله لتعاود الورش راهناً عمليات الكشف على الأعطال لإصلاحها ثانية.
وبحسب خربوطلي فأنه تم تنفيذ مشروع بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وهو البدء بتركيب أجهزة إنارة موفرة للطاقة (ليدات) تعمل بالطاقة الشمسية على أعمدة الإنارة في المحور الرئيسي لسيف الدولة وسيتم الانتقال إلى محاور أخرى ضمن خطة متكاملة لتركيب ٣٠٠ جهاز إنارة تعمل بالطاقة الشمسية
ولفت  وزير الكهرباء السوري لتوقيع مذكرة تفاهم مع إيران لتشغيل المحطة الحرارية عبر تركيب خمس مجموعات توليد جديدة باستطاعة 25 ميغا واط لكل مجموعة”، مؤكداً بدء عملية تنفيذ مشروع خط الكهرباء 230 ك.ف للمدينة”، والذي وضع في الخدمة بعد حوالي سبعة أشهر.
وبين خربوطلي أنه شوهدت عدة عمليات يتم التعرض والسطو فيها على الأبراج الكهربائية الواقعة ضمن المناطق الآمنة، لعرقلة وصول الكهرباء إلى مدينة حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى