9 علامات تدلّ على أنه يحبك

تتساءلين بين الحين والآخر عما إذا كان يحبك أم لا وقد ينتابك الشكّ في هذا الصدد أحياناً. لكن، اعلمي أنّه يكفي أن تنظري إلى الأمر من زاوية مختلفة وأن توقظي ذهنك وحواسك لكي تجدي الدلالات التي تشير إلى حقيقة مشاعره. إليك بعضها.

أولاً يبتسم لك

بالطبع، عليه أن يفعل ذلك في حال كان يحبّك. إذاً، يكفي أن يلتقيك لكي ترتسم على وجهه علامة الفرح. لماذا؟ لأنّك تشكلين الجزء الأكثر جمالاً من حياته. وفي هذه الحال، تصبح ابتسامته العلامة الفارقة لعلاقتكما.

ثانياً  يقدّم لك الإجابات

لا نعني بهذا أنه يردّ على اتصالاتك ورسائلك فحسب، بل أيضاً أنّه يجيب على أسئلتك، أيّ يستمع إليك، ما يدلّ على أنه يولي الاهتمام لكلّ أو لمعظم الأمور التي ترتبط بك.

ثالثاً: يضعك في المرتبة الأولى

بالفعل، فهو يفضل الاهتمام بك أولاً وإن كان كثير الانشغالات. بل إنه قد يقوم بأمور لا تنتظرينها. مثلاً قد يدعوك إلى تناول العشاء في مكان مميز أو يرافقك لزيارة منزل والديك، متخلياً عن حضور مباراة يخوضها فريقه الرياضي المفضل. وقد يبدي اهتماماً ظاهراً بالتنزيلات التي تجريها المحال التجارية التي تقصدينها عادة.

رابعاً: يسامحك

لا يبدي الكثير من الملاحظات المزعجة ولا يسارع إلى انتقادك كلما ارتكبت خطأ ما، بل يواجه ذلك بالضحك والمزاح، كما يدعوك إلى إصلاح الأمور بكلمات لا تخلو من العاطفة واللطف.

خامساً: يساعدك

نعم، هو يتحمّل مسؤولياته بشكل واضح وعملي، فيمدّ لك يد المساعدة كلما احتجت إلى ذلك. هل تريدين دعوة أفراد أسرتيكما ليجلسوا جميعاً إلى مائدتك؟ إذاً هو لا يتوانى عن القيام بكل ما يُشعرك بالارتياح.

سادساً: يتطوّر 

قد يقال إن الرجل لا يتغيّر على مستوى طباعه وشخصياته أياً تكن المواقف والظروف التي تستدعي ذلك. إلا أن هذا الأمر لا ينطبق على زوجك، لا سيما إذا كان يحبك فعلاً. ففي هذه الحال، ترينه يُبدي استعداداً لأن يبدّل بعض عاداته الحياتية، من دون أن يعلن ذلك ومن دون أن يلغي حضوره. لكن تذكري: عليك أن تقومي بالمثل.

سابعاً: يترك لك حرية الاختيار

هل تشاهدان التلفزيون معاً في فترة المساء؟ إذاً هو يدعك أحياناً تختارين الفيلم أو البرنامج الذي سيملأ وقتكما أو على الأقل يستشيرك في هذا الشأن. فأنت جزؤه الآخر الذي لا يسعه أن يتنشق الهواء بمعزل عنه.

ثامناً: يحبّ النظر إليك أثناء نومك

قد لا تعرفين هذا، لكن بالفعل يحبّ بعض الرجال مشاهدة زوجاتهم أثناء نومهنّ. وإذا كان زوجك يفعل ذلك، فهذا يعني بالطبع أنّه يهتم لأمرك في حالتي اليقظة والنوم. وبالطبع، لا يسعك أن تعرفي ما إذا كان يقوم بذلك أم لا إلا إذا تجرأت وسألته عن الأمر.

تاسعاً: لا يخاف

أي أنه لا يتردّد في تلبية دعوات أفراد أسرتك والمشاركة في أحداثهم المختلفة، كما أنه لا يخشى خوض المغامرات والنشاطات والمشاريع برفقتك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى