هذه المناطق التي تعهد أردوغان “بتطهيرها” من “الإرهابيين” في الشمال السوري

تعهد  أردوغان “بتطهير” مدن عفرين ومنبج وتل أبيض ورأس العين والقامشلي (اضغط على صورة المقال لتكبير الخريطة ) في شمال سورية ممن وصفهم بـ “الإرهابيين”.

وشدد أردوغان، في كلمة ألقاه اليوم الأحد في ولاية قره مان جنوب البلاد أمام مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه، أن “المسرحية التي جرت في محافظة الرقة” السورية أظهرت بما لا يترك مجالا للشك أن تنظيم “داعش” و”وحدات حماية الشعب” الكردية “وجهان لعملة واحدة، فالتعليمات لأحدهما بالفرار والآخر بالسيطرة صدرت من جانب واحد”.

وقال أردوغان: “لقد خرج إرهابيو “داعش” من الرقة أمام مرأى العالم بفضل تدخل ذراع جهة يعلمها الجميع”، وذلك في إشارة واضحة إلى “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وأعلن أردوغان أن واشنطن قدمت إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية 4 آلاف شاحنة محملة بالسلاح والعتاد، بما في ذلك أسلحة ثقيلة، قائلا إن تنظيم “داعش” كان مجرد “أداة لتقديم سوريا على طبق من ذهب” لـ”الوحدات”.

 

وتابع  أردوغان أنه لن يكون مفاجئا إذا جرى تحريك “داعش” المخول بمهمة تقسيم سوريا إلى مناطق أخرى، تحت غطاء مسميات مختلفة، متهما “جهات عدة” بأنها لا ترى في الإرهاب بلاء ينبغي القضاء عليه، بل تستخدمه كآلية لتحقيق مصالحها.

وحذر أردوغان من أن الأحداث التي تجري في محيط تركيا ليست بمعزل عن بعضها البعض، مضيفا أن “مجزرة الإنسانية والحضارة في سوريا” ترتكب بالهدف نفسه.

تجدر الإشارة إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد) المدعومة من التحالف الدولي سمحت لمسلحي “داعش” المحاصرين في مدينة الرقة بالانسحاب بموجب اتفاق .

وانتقدت أنقرة بشدة هذا الاتفاق، وكذلك رفع عناصر “قسد” في المدينة “المحررة” من الإرهابيين لصورة ضخمة لعبد الله أوجلان، زعيم “حزب العمال الكردستاني” الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى