أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن إرسال وحدات شرطة من شمال القوقاز إلى سوريا كان فكرته الشخصية، موضحا أن هذه الكتائب تم اختيارها لأنها تحظى بثقة من سكان سوريا وحكومتها.
وأشار بوتين، في مؤتمر صحفي سنوي موسع عقده اليوم الخميس في موسكو، إلى أن اختيار عناصر الشرطة العسكرية من جمهوريات شمال القوقاز الروسية لإرسالهم إلى سوريا لم يكن اعتباطيا، وإنما عن قصد .
وقال موضحا: “يعمل في سوريا عناصر من شرطتنا العسكرية ينحدرون من شمال القوقاز، وكانت فكرة إرسال شرطيين من هذه المنطقة بالضبط إلى هناك، لأن منطقة شمال القوقاز يقطنها بالدرجة الأولى المسلمون السنة، وهم يحظون بثقة السكان السنة المحليين (في سوريا)، كما تثق بهم السلطات، لأنهم على كل الاحوال عسكريون روس”.
وأضاف بوتين: “إن السكان المحليين في سوريا، وبغض النظر عن ميولهم السياسية، يثقون بهم فضلا عن كونهم من السنة، وهذه الفكرة عملت بشكل جيد”.
وشدد الرئيس الروسي على أن عناصر الشرطة من سكان شمال القوقاز “شجاعون جدا وأبدوا الانضباط الصارم خلال عملهم”، مشيرا إلى أنهم كانوا يفهمون درجة المسؤولية العالية التي كانت على عاتقهم، وقاموا بأداء مهامهم وحماية مصالح روسيا بشرف”.
المصدر: وكالات روسية