ﺃﻣﺎﻡ ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺼﺤﺔ .. ﺟﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺤﻠﻢ ﺍﻟﺮﺷﺎﻗﺔ ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻤﺄﺳﺎﺓ ! 

ﺗﺸﻮﻩ كامل ﻭﺟﻪ ﻓﺘﺎﺓ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺧﻄﺄ ﻃﺒﻲ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺣﻘﻦ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺨﺘﺺ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺷﺢ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺩﻣﺔ، ﺳﺒﺒﺖ ﺗﺸﻮﻫﺎً ﻭﺗﻨﺪﺑﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﻭﺗﺸﻮﻫﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻢ ‏( ﺟﻬﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺮﻯ ‏) ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﻴﻤﻴﺔ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺟﺮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ‏« ﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ‏» .

ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﻔﻂ ﻟﻠﺪﻫﻮﻥ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺛﻘﺐ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﻣﻮﺕ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺧﺎﻃﺊ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺷﻔﻂ ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ، ﺣﺎﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻃﻠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﻴﻢ ﻭﺍﻟﻴﺪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺯﻳﺎﺭﺗﻨﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ‏« ﻃﺎﺭﻕ ﺣﺎﺝ ﻣﺤﻤﺪ ‏» .

ﻗﺼﺺ ﻭﺣﺎﻻﺕ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﺗﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺧﻄﻄﺖ ﻟﻬﺎ ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﺎ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﺛﻤﻦ ﺍﻧﺠﺮﺍﺭﻫﻢ ﻭﺭﺍﺀ ﻭﻫﻢ ﺇﻃﻼﻟﺔ ﺳﺎﺣﺮﺓ ﺭﻭﺝ ﻟﻬﺎ ﺇﻋﻼﻥ ﺗﺮﻭﻳﺠﻲ ﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺃﻭ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ، ﻓﺒﺪﻝ ﺗﻤﺘﻌﻬﻢ ﺑﻘﻮﺍﻡ ﺭﺷﻴﻖ، ﺑﺎﺗﻮﺍ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺧﻄﺄ ﻃﺒﻲ ﻗﺎﺗﻞ .

ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺜﻴﺮﻫﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻋﻦ ﺩﻭﺭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﻣﺎ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺩﻋﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ؟ ﻭﻫﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﺮﺧﺺ ﻟﻬﺎ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻃﺒﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ؟ ﻭﻋﻦ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﺮﻳﺔ؟ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻧﺴﺘﻌﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻨﺎ ﻟﻺﺣﺎﻃﺔ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ .

ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ !

ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺟﺮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺃﻛﺪ ﻟـ ‏« ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏» ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺧﺼﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﻘﻴﻢ ﻣﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﻃﺎﻗﻤﻪ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﺧﺘﻼﻁ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ، ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ 24 ﺳﺎﻋﺔ .

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ؟ ﻫﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺮﺧﺼﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺃﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻄﻔﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻤﻮﻥ ﺑﺎﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ؟ ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﺨﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺒﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻯ ﺑﺎﻟﺘﺨﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻲ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻧﻈﺮﺍً ﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻬﺰﺓ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﻹﺟﺮﺍﺋﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍً ﻟﺪﻗﺘﻬﺎ .

ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ : ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺍﺩ ﺑﺎﺗﺖ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺎﻟﺤﻘﻦ ﺑﺎﻟﺴﻠﻴﻜﻮﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺑﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﻴﺾ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻤﻮﺍﺩ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ‏( ﺍﻟﻔﻴﻠﺮ، ﺷﺤﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻧﻔﺴﻪ ‏) ﻭﻫﻲ ﻣﻮﺍﺩ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻣﻦ 10-8 ﺃﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺸﻮﻫﺎﺕ .

ﻭﺍﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﻴﻤﻴﺔ ﻭﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻃﺎﺭﻕ ﺣﺎﺝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺄﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﻻ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺛﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻫﻠﻬﻢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻬﻨﺔ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻭﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺨﺪﺍﻉ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ، ﻣﻌﻴﺪﺍً ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﺎ ﺷﺠﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﻟﻠﺘﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺎً ﺑﻘﻮﻟﻪ : ﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﻓﻴﺮ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ .

ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ﻋﻦ ﺁﻟﻴﺔ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺮﺧﺺ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﻋﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻹﺷﺮﺍﻓﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺄﺟﺎﺑﻨﺎ ﻧﻘﻴﺐ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺣﺴﻦ : ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺨﻮﻟﺔ ﺑﻤﻨﺢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﺃﻭ ﺇﻟﻐﺎﺋﻬﺎ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ .

ﻭﻋﻨﺪ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﺳﻮﺓ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﺄﺟﺎﺑﻨﺎ : ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺃﻱ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﻛﺎﺩﺭ ﻛﺎﻑ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎﻥ ﺗﻔﺘﺸﻴﺔ ﻭﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ .

ﻭﻗﺎﻝ : ﺩﻭﺭﻧﺎ ﻣﺤﺼﻮﺭ ﻓﻘﻂ ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺃﻱ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺃﻭ ﺧﻤﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺳﺒﺎﻋﻴﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺴﻠﻜﻲ ﻳﺮﺃﺳﻪ ﻗﺎﺽ ﻟﻠﺘﺒﻴّﻦ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭﺇﺛﺒﺎﺗﻪ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﻜﻤﺎً ﻣﺒﺮﻣﺎً ‏»

ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﻯ ﺃﻏﻠﺐ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺯﺭﻧﺎﻫﻢ ﺃﻧﻪ ﺑﺄﻏﻠﺐ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺑﺘﺮﺍﺽ ﻭﺗﻌﻮﻳﺾ ﻣﺎﺩﻱ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﺳﺤﺐ ﺍﻟﺮﺧﺼﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺷﻜﻮﻯ ﻣﺮﺿﻰ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺣﻼً ﻧﺎﺟﻌﺎً ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺘﺸﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ .

ﻧﻘﻴﺐ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺩﻣﺸﻖ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻷﺳﻌﺪ ﺑﻴّﻦ ﻟـ ‏« ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏» ﺃﻥ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ‏( 54 ‏) ﻃﺒﻴﺒﺎً ﻓﻘﻂ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺗﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﻭﺗﺮﻣﻴﻤﻴﺔ ﻣﺴﺠﻠﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ .

ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ﻟﺪﻯ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻬﻲ ‏( 7 ‏) ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﺸﻘﻮﻕ .

ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺷﺎﺋﻌﺔ

ﻗﺎﻝ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺟﺮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ : ﺇﺻﻼﺡ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﺗﺖ ﺷﻐﻠﻨﺎ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ، ﺣﺎﻻﺕ ﻟﺘﺸﻮﻫﺎﺕ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀً ﺑﺤﺮﻭﻕ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺑﺪﺭﺟﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﺘﻬﺘﻚ ﻏﻀﺎﺭﻳﻒ ﺍﻷﻧﻒ ﺃﻭ ﺍﻻﻋﻮﺟﺎﺝ ﺃﻭ ﺗﺸﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﻭﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺍﻷﻧﻒ، ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻻ ﻧﺠﺪ ﻏﻀﺎﺭﻳﻒ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﻒ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺗﺮﻣﻴﻤﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺠﺒﺮ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﻼﻉ ﺍﻟﺴﻔﻠﻴﺔ ﻟﺘﺮﻣﻴﻢ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻧﻒ ﻣﻨﺪﺏ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺻﻼﺣﻪ ﻻ ﺷﻜﻼّ ﻭﻻ ﻭﻇﻴﻔﻴﺎّ .

ﻣﻀﻴﻔﺎً : ﺍﻟﻨﺪﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺷﺪ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺫﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻗﻦ ﺃﻭ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺃﻋﺼﺎﺏ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺷﻠﻞ ‏( ﻟﻘﻮﺓ ‏) ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺷﺪ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ . ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺷﺪ ﺍﻷﺟﻔﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻃﻌﻮﻡ ﺟﻠﺪﻳﺔ ﻹﺻﻼﺣﻪ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺴﺲ ﻭﺍﻻﺣﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﺒﻮﺗﻜﺲ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ، ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻧﺘﻔﺎﺥ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻮﻩ ﺩﺍﺋﻢ .

ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺷﻔﻂ ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮﻳﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺑﻘﺼﺪ ﺍﻟﺘﻨﺤﻴﻒ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻟﻜﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺳﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ .

ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻋﻤﻞ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺑﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺭﺍﺑﻄﺔ ﺟﺮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺗﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻜﻠﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻭﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ، ﻣﻨﻮﻫﺎً ﺑﺄﻥ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺩﻓﻊ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺸﻲ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺧﺼﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﺗﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﺮﻣﻴﻤﻴﺔ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺃﻻ ﺑﺠﺮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺣﺼﺮﺍً ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ .

ﺃﻣﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻃﺎﺭﻕ ﺣﺎﺝ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺻﺮﻳﺢ ﻭﻭﺍﺿﺢ ﻓﺤﻮﺍﻩ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺃﻱ ﻃﺒﻴﺐ ﻭﺳﺤﺐ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺤﻤﻞ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﻴﻢ ﺣﺼﺮﺍً ﻋﻤﻼً ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ .

ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﻇﻤﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ، ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺭﻗﻢ 13 ﻟﻌﺎﻡ 2005 ﻣﺘﻀﻤﻨﺎً ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺤﻴﻒ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻷﺷﻌﺎﺭ ﻭﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ، ﺣﻴﺚ ﻧﺺ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ‏« ﺃﻥ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﻭﻣﺮﺧﺼﻴﻦ ﺃﺻﻮﻻً ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ‏»

ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﺣﺪﺙ ﺟﻬﺎﺯ ﻟﺸﻔﻂ ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ ﻗﺒﻞ – ﺑﻌﺪ … ﺇﻟﺦ، ‏« ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻹﻋﻼﻧﻴﺔ ﺍﻟﻄﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻹﺫﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ‏» ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﻃﺎﺑﻊ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻣﺜﻴﺮ، ﻫﻞ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ؟ ﻫﻞ ﺣﺼﻞ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ؟

ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻺﻋﻼﻥ ﻭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﺎﻝ : ﻟﻌﺮﺽ ﺃﻱ ﺇﻋﻼﻥ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺇﻟﻰ ﺳﺠﻞ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭﺗﺮﺧﻴﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻋﺮﺿﻪ . ﻛﻤﺎ ﺃﻃﻠﻌﻨﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺇﻋﻼﻥ ﻃﺮﻗﻲ ﻷﺣﺪ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻄﺮﻗﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻌﺮﺽ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﻗﺎﻝ : ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﺇﻋﻼﻥ ﺣﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺑﺴﺤﺐ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ .

ﺑﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ

ﻭﺑﻴّﻦ ﻟﻨﺎ ﻧﻘﻴﺐ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺩﻣﺸﻖ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻟﻨﺪﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻏﻠﺐ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺾ .

ﻭﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻨﺎ ﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻭﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻟﺤﻈﻨﺎ ﺃﻥ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻏﻠﺐ ﺗﺘﻢ ﻭﻓﻖ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﺴﻌﻴﺮﺓ ﺷﺒﻪ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ، ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺑﻮﺭﺻﺔ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺳﻄﻲ ﻷﻛﺜﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺺ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻧﺤﻮ 350 ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ‏« ﺗﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺜﺪﻱ ‏» 500 ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ﺳﻮﺭﻱ ﻭﻣﺜﻠﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺪ ﺍﻟﻮﺟﻪ .

ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻭﺻﻠﺖ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﺤﺖ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺇﻟﻰ 275 ﺃﻟﻔﺎً ﻭﺗﺠﻤﻴﻞ ﺍﻷﻧﻒ ﺇﻟﻰ 150 ﺃﻟﻔﺎً ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﺿﺤﻜﺔ ‏« ﻫﻮﻟﻴﻮﻭﺩ ‏» ﺇﻟﻰ 50 ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ، ﺣﻘﻦ ﻣﻮﺍﺩ ﻣﺎﻟﺌﺔ ﺣﺴﺐ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻭﺳﻄﻴﺎً ﺑﻴﻦ 50-25 ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ، ‏« ﺷﺪ ﺍﻷﺟﻔﺎﻥ ‏» 75-50 ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﺣﻘﻦ ﺷﺤﻮﻡ ﺫﺍﺗﻴﺔ 50 ﺃﻟﻔﺎً. 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى