البنتاغون يرد على دعوة موسكو لتنفيذ ضربات جوية مشتركة ضد “داعش”
قال متحدث باسم البنتاغون، إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لا ينفذ عمليات عسكرية، ضد الإرهابيين، بالمشاركة مع دول لا تدخل في هذا التحالف.
وصرح المتحدث لوكالة “نوفوستي” في معرض تعليقه على عرض روسيا إجراء ضربات جوية مشتركة ضد “داعش” في سوريا، بأن “التحالف لا يجري ضربات جوية في سوريا أو العراق على أساس طلب من النظام السوري أو من روسيا”.
وقال: “في حال تلقينا بيانات أو معلومات من طرف ثالث بأن إرهابيي (داعش) موجودون في منطقة مسؤوليتنا، فيمكننا إجراء تحقيقاتنا الخاصة للتأكد من صحة هذه البيانات، لتأكيد صحة هذه البيانات”.
وأضاف المتحدث: “وفي حال تم اعتبار هذه المعلومات مطابقة للواقع، فسنبدأ بعملية التخطيط الخاصة بنا (الضربات الجوية)، بغض النظر عن الأطراف الثالثة”، وتابع أن مثل هذه العمليات سينفذ مع مراعاة الحد الأدنى من الخسائر المدنية بين السكان.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قالت أمس الثلاثاء، إن قيادة القوات الروسية في سوريا اقترحت على التحالف الدولي مرتين إجراء عمليات مشتركة للقضاء على قوافل لداعش في الضفة الشرقية لنهر الفرات، إلا أن الأمريكيين رفضوا بشكل قاطع قصف المسلحين بدعوى أنهم بصدد تسليم أنفسهم وبالتالي تنطبق عليهم أحكام معاهدة جنيف بشأن أسرى الحرب.
وأشارت الوزارة في بيان صدر في حينه إلى أن طيران التحالف حاول التشويش على عمل سلاح الجو الروسي في سماء البوكمال، وذلك لتأمين الخروج الآمن لمسلحي داعش.
وأوضح البيان، أن طائرات تابعة للتحالف، دخلت المجال الجوي فوق منطقة تحيط بالبوكمال على بعد 15 كيلومترا، لعرقلة عمل الطيران الروسي، وذلك انتهاك لاتفاق مسبق بين العسكريين الروس وقيادة التحالف في قاعدة العديد بقطر، بشأن حظر تحليقات طائرات التحالف في تلك المناطق.
المصدر: نوفوستي