بالصور : الحزب التركستاني يسرق سكة قطار ريف إدلب و بناء السرايا الأثري

فككت مجموعة من عناصر تنظيم “الحزب الإسلامي التركستاني” سكة قطار في ريف إدلب، وبناء السرايا الأثري.

وتناقل ناشطون “معارضون” صورًا لمجموعة من عناصر الحزب “التركستاني” يفككون سكة القطار بين محطتي زيزون واشتبرق في ريف جسر الشغور، غربي إدلب.

وذكرت صحيفة “معارضة” نقلا عن مصادر مطلعة، أن حديد السكة، يستخدمه المقاتلون بعد تفكيكه لبناء الجسور على نهر العاصي في ريف حماة، أو لتدعيم جسور في مناطق أخرى من المنطقة.

ووفق مصادر الصحيفة، فإن “الحزب التركستاني” دعم في وقت سابق جسر حلفايا بريف حماة الشمالي، بعد تضرره إثر قصف الطيران الحربي، باستخدام الحديد المفكك من السكك، كما استخدم الحديد في تدعيم جسر على أوتوستراد اللاذقية، كان مدمرًا بالكامل، وأصلح من قبل التنظيم، لأسباب غير معروفة.

وأفاد ناشطون أن عناصر تابعة لـ “الحزب الإسلامي التركستاني”، بدأت بتفكيك مبنى السرايا الأثري، حيث بدأت آليات عدة بعملية تفكيك الحجر الأثري قبل أيام.

وأضاف الناشطون أن “عناصر الحزب نشرت أنباء بين أوساط المدنيين عن نية بعض المتنفذين المحسوبين على الحزب و”جبهة النصرة” المسيطرين في المدينة لتفكيك كامل المبنى بحجة أنه آيل للسقوط، والتنسيق مع عدد من التجار لبيع الأحجار الأثرية”.

ويضم “الحزب الإسلامي التركستاني” مقاتلين من إقليم تركستان الشرقية “شينغيانغ” التابع لجمهورية الصين، وهم من الأقلية التركية المسلمة في الصين المعروفين باسم “الإيغور”.

ويعد “الحزب الاسلامي التركستاني” أحد التنظيمات المتشددة المشتقلة إلى حد ما، وعرف عنه قربه من “جبهة النصرة” وتنظيم “جند الأقصى” المنحل.

وكان الحزب فكك محطة زيزون الحرارية، الواقعة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وباع مقتنياتها في أسواق الشمالي السوري، لا سيما سرمدا الحدودية مع تركيا، عام 2016، كما فكك محطة جسر الشغور ومعمل السكر في المدينة في وقت سابق.

المصدر  : وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى