بعد طناجر العرعور و شعارات التابوت و بيروت ….  ماذا حدث؟؟ 

ﺗﺒﺨﺮﺕ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻴﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﻓﻌﻮﺍ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﻧﻌﻢ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﻮﻩ ﻧﻈﺎﻣﺎً، ﺑﺪﻝ ﻫﺆﻻﺀ ﻗﻤﺼﺎﻧﻬﻢ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﻢ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻟﻔﻈﺘﻬﻢ ﺍﻟﺪﺷﺪﺍﺷﺔ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ، ﻭﻭﺟﺪﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﻫﻮﻳﺔ، ﻓﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻔﻮﺯﻭﺍ ﺑﺒﺰﺓ ﺃﻧﻴﻘﺔ ﺗﻮﺻﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺳﻠﻄﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻜﺜﺮﺕ ﻋﻮﺍﺻﻢ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻠﺒﺴﻬﻢ ﺩﺷﺪﺍﺷﺘﻬﺎ .

ﻫﺮﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﻛﻔﺎﺭﻳﻦ ﻭﻣﺎﺭﻗﻴﻦ ﺛﻢ ﺗﻔﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻓﻮﺍﻩ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻳﺴﻤﻌﻮﻧﻬﻢ ﻛﻼﻣﺎً ﻣﻌﺴﻮﻻً ﻭﻭﻋﻮﺩﺍً ﺑﺪﻋﻢ ﻛﺒﻴﺮ، ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻃﻨﺎﺟﺮ ﺍﻟﻌﺮﻋﻮﺭ ﻭﺣﻠﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﻟﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﺭﺯﻗﻬﻢ، ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺜﻖ ﺑﺈﻟﻪ ﻳﺴﻮﻗﻪ ﻟﻬﻢ ﺷﻴﺦ ﻛﺎﻟﻌﺮﻋﻮﺭ، ﻓﺮﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻥ ﺃﻭﻻﺩﻫﻢ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻳﻘﻴﻬﻢ، ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻨﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻋﻮﺭ ﻭﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺋﻌﺎﺕ ﻫﻮﻯ ﻭﺃﻧﻬﺎﺭ ﺧﻤﺮ .

ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻤﻌﺎﺫ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﺳﻴﺪﺍ ﻭﺟﻮﺭﺝ ﺻﺒﺮﺍ ﻟﺘﺄﺗﻲ ﻣﺎ ﺗُﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﺗﺴﺤﺐ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻜﺎﺛﺮ ﺭﺍﻓﻌﻮﺍ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ ﻭﺑﻴﺮﻭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟـ 2011 ﻛﺘﻜﺎﺛﺮ ﺑﻴﻮﺽ ﺍﻟﺒﻌﻮﺽ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ، ﻓﺄﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺗﻜﻔﺮ ﻭﺗﺨﻮﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎً، ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﺩﻟﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺐ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ .

ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻲ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻮﻯ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺗﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﺗﺸﺎﺀ ﻭﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﻋﻤﻦ ﺷﺎﺀ ﻓﻲ ﺩﻭﻣﺎ ﻭﺣﺮﺳﺘﺎ ﻭﻋﺮﺑﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺿﻨﺔ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ .

ﻋﺎﺩ ﻣﻨﺸﻘﻮﻥ ﻟﻴﺴﻮﻭﺍ ﺃﻭﺿﺎﻋﻬﻢ ﻭﻳﻀﻌﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ، ﻭﺣﺬﺍ ﺣﺬﻭﻫﻢ ﻣﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺳﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﻀﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ! ﺣﺘﻰ ﺃﻋﺘﻰ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻋﺪﺍﻭﺓً ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ﻛﺄﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺮﺡ ﻋﻼﻧﻴﺔً ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻬﻢ ﺑﺈﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ .

ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺷﺎﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺎ ﻳُﺴﻤﻰ ﺑﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻐﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﺮﺑﺎ ﺑﻤﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻣﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻋﺎﺩﻝ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺼﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﻃﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﻨﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﺮﺑﺎ، ﺍﻵﻥ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻭﺑﺤﺬﺍﻗﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ .

ﺗﺒﺨﺮﺕ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻷﺳﻘﺎﻁ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﺧﺎﻧﻢ ﻋﺼﻤﻨﻠﻴﺔ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﺒﻖ ﺗﺠﺎﻩ ﻗﻴﺼﺮ ﺭﻭﺳﻲ ﻣﻔﺘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ، ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻗﻄﺮ ﻋﻦ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﺿﺪ ﺩﻣﺸﻖ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﺑﻦ ﺁﻭﻯ ﻭﺣﻴﺪ ﻭﺳﻂ ﻗﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﻉ ﺍﻟﻬﺎﺋﺠﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺃﺷﻘﺎﺀً ﺧﻠﻴﺠﻴﻴﻦ .!

ﺗﻘﻠﺼﺖ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺮﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺣﻤﺺ ﻭﺣﻠﺐ ﻭﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻧﻈﻒ ﻓﻲ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﻣﺘﺠﻬﺎً ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ، ﻓُﺮﺽ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺣﻤﺎﺳﺔً ﻟﻪ ﻭﺇﻻ ﻓﺈﻥ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓﻨﺎﺀ ﻣﺤﺘﻢ ﻛﺠﺜﺔ ﻣﺘﺤﻠﻠﺔ ﻣﺮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﻃﺮﻳﻖ .

ﺃﻣﺎ ” ﺩﺍﻋﺶ ” ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻻﺣﺘﻀﺎﺭ ﺑﻨﻴﺮﺍﻥ ﺳﻮﺭﻳﺔ ـ ﺭﻭﺳﻴﺔ، ﻭﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ %8 ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺳﻂ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻲ .

ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻓﺸﻠﺖ ﻋﻤﺪﺕ ﻟﺘﺮﻃﻴﺐ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻭﺁﺧﺮﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻛﻬﻞ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺩﻓﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺱ 400 ﻭﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﺈﻥ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻟﻦ ﺗﺴﻌﻰ ﺑﺘﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻛﺮﻣﻰ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺣﻠﻴﻒ ﻭﺭﺑﻴﺐ ﻟﻸﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻟﻠﺮﻭﺳﻲ .

ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﻓﺈﻥ ﺭﻳﺘﻢ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻐﺎﻡ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻓﻴﺮﻭﺯ “ ﺧﺒﻄﺔ ﻗﺪﻣﻜﻦ ” ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺣﻴﻨﺎً ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻧﻐﺎﻡ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺗﻴﻮﺷﺎ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺣﻴﻨﺎً ﺁﺧﺮ، ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﺴﻮﻳﺎﺕ ﻭﺗﻤﻬﻴﺪ ﻟﺤﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ـ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ .

المصدر : شبكة عاجل / علي مخلوف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى