3 أسباب تعيد الجماهير السورية إلى المدرجات مجدداً 

ﺷﻬﺪ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ، ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻨﺪﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺓ ﻓﺮﻳﻘﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻌﺪ 5 ﻣﻮﺍﺳﻢ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ .

ﻋﻮﺩﺓ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺭﺍﻓﻘﻬﺎ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻟﻠﻤﺪﺭﺟﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻄﺎﺣﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻨﺬ 7 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺎ ﺃﺟﺒﺮ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ ﻟﺸﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﺣﻴﺚ ﻟﻌﺒﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﻣﻼﻋﺒﻬﺎ ﻭﺟﻤﻬﻮﺭﻫﺎ .

ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻬﺪ ﺣﻀﻮﺭًﺍ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳًﺎ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻗﺪ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ 65 ﺃﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺎﺩ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 25 ﺃﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮﺝ ﻓﻲ ﻣﻼﻋﺐ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻼﻋﺐ ﺣﻤﺺ ﻭﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ .

ﻭﻳﺮﺻﺪ مراسلون ” 3 ” ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺳﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﻠﻤﺪﺭﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ -:

ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻵﻣﺎﻥ

ﺷﻬﺪﺕ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻵﻣﺎﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﻬﺎ ﻓﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺃﻭ ﺗﺤﻀﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺧﻮﻑ ﺃﻭ ﻗﻠﻖ ﻣﻦ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﻏﺎﺩﺭﺓ ﺃﻭ ﺳﻘﻮﻁ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺳﺘﻤﻨﺢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ .

ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ

ﺗﻤﻠﻚ ﻋﺪﺓ ﻓﺮﻕ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺗﺸﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻄﻠﻴﻌﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻋﺎﻓﻴﺘﻬﺎ ﺗﺨﻄﻂ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺒﻜﺮًﺍ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻭﺿﺦ ﻣﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺗﺨﻄﻴﻂ ﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻭﺣﺼﺪ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ، ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺩﺍﻋﻤﺔ ﻟﻔﺮﻳﻘﻬﺎ .

ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ

ﺗﺄﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﻠﻤﻠﺤﻖ ﺍﻵﺳﻴﻮﻱ ﺍﻟﻤﺆﻫﻞ ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﺭﻭﺳﻴﺎ 2018 ﺑﻌﺪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻠﻔﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﻭﺃﺩﺍﺀ ﺭﺍﺋﻊ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻗﻠﻖ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺃﻣﻨﻲ 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى