دعت وزارة الخارجية السورية الأمم المتحدة إلى”الحل الفوري” للتحالف الدولي، مؤكدة أن هذا التحالف “تأسس دون طلب من الحكومة السورية وخارج إطار الشرعية الدولية”.
ووجهت الخارجية السورية رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول مواصلة التحالف الدولي “الاعتداءات الوحشية بحق السوريين”، مشيرة إلى مقتل “17 مدنيا وجرح العشرات معظمهم من النساء والأطفال علاوة على وقوع أضرار مادية” في غارات نفذها التحالف الدولي استهدفت مدينة الرقة.
وأضافت الوزارة أن طيران التحالف استهدف بشكل متعمد كنيسة سيدة البشارة داخل حي الثكنة في الرقة، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل على الرغم من عدم تواجد عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي داخل الكنيسة.
وأوضحت وزارة الخارجية السورية في بيانها أن استمرار طيران التحالف في قصف الأحياء السكنية باستخدام “ترسانات الصواريخ الذكية والقنابل الموجهة وقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليا أصبح سلوكا ممنهجا ومتعمدا لهذا “التحالف” في استهتار بالغ بأبسط أبجديات وقواعد القانون الدولي الإنساني”.
وجدد البيان إدانة دمشق لجرائم “التحالف الدولي” التي يرتكبها بحق المدنيين السوريين والتي تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”، داعيا “الدول المشاركة في هذا “التحالف” والتي تدعي احترامها للقانون الدولي الإنساني إلى الحل الفوري لهذا “التحالف” غير المشروع الذي تأسس دون طلب من الحكومة السورية وخارج إطار الشرعية الدولية، والأمم المتحدة أو الانسحاب من هذا “التحالف” الذي خالف كل القيم التي نؤمن بها”.
كما جددت وزارة الخارجية السورية مطالبة دمشق مجلس الأمن الدولي “بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووقف جرائم هذا “التحالف” بحق المدنيين السوريين ومساءلته عنها”.
المصدر: “سانا”