مجلس الامن الدولي يدين البالستي الكوري

دان مجلس الأمن الدولي التجارب الصاروخية الكورية، واعتبرها تهديداً للسلم والأمن في المنطقة وأنها تسببت بمشاكل دولية خطيرة في أنحاء العالم.

مجلس الأمن في بيان رئاسي أمس، شدد على نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وطلب منها الامتناع عن إطلاق أي من الصواريخ البالستية الأخرى.

وجاء في البيان طلب تعليق كل الأنشطة المتعلقة بالصواريخ البالستية، إضافة إلى الالتزام بالتخلي عن البرنامج النووي بشكل كامل وتوقيف كل الأنشطة ذات الصلة. كما طلب التخلي عن أي أسلحة أخرى قائمة في مجال أسلحة الدمار الشامل.

وتأتي إدانة مجلس الأمن إثر إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً الثلاثاء حلّق فوق الأجواء الشمالية لليابان.

وفي سياق متصل، أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي  ضرورة استمرار التعاون مع الصين وروسيا، واعتبرت أن الانتهاك الكوري الشمالي لقرارات المجلس الأمن الدولي تجاوز الحدود، ودعت إلى عمل “جدي” لم تشرحه.

وقالت هايلي: “كلنا يشجب العمل المثير للغضب الذي قامت به كوريا الشمالية ضد دولة جارة اليابان، وكلنا يطلب توقف كوريا الشمالية عن إطلاق الصواريخ مستقبلاً، ونطلب منها التخلي عن أسلحتها النووي”.

من جهتها، دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الصين إلى ممارسة مزيد من الضغوط على كوريا الشمالية لوقف اختباراتها الصاروخية، وقالت إن على بكين أن تلعب دوراً رئيسياً في الجهود الدولية الرامية لمنع ما وصفته “بالاستفزاز الكبير” من جانب بيونغ يانغ.

وقالت ماي للصحفيين وهي في طريقها إلى اليابان لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء  شينزو آبي: “نريد ضمان أن يكفوا عن هذا العمل”، مضيفة “نرى أن السبيل الأمثل لفعل ذلك هو أن تمارس الصين ضغوطاً على كوريا الشمالية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى